وكتب بيغ في المقالة: " من غير المرجح أن تغير "ستورم شادو" المشهد في ساحة المعركة. .. نحن في بريطانيا، يروق لنا الترويج بأن الصاروخ تم تطويره بشكل مشترك" بالتعاون مع فرنسا وأنه من الأسلحة المتقدمة، لكن هذا غير صحيح تماما. الصاروخ في الواقع هو نتاج متطور من مشروع فرنسي ألماني بدأ العمل به في عام 1983".
ووفقا له: ستورم شادو يشبه دبابة تشالنجر، من زاوية أن كليهما لم ينالا أبدا سمعة طيبة، ففي عام 2003، خلال الاختبارات، نجم عن الصاروخ اختراق في طبقة الخرسانة لكنه لم ينفجر.
وقال بيغ: "واجهت زملائي المختصين في نزع الألغام مهمة صعبة عندما تلقوا تعليمات إزالة بقايا "السلاح المعجزة الجديد".
عيوب "ستورم شادو" أنه صاروخ مجنح، يشبه "الطائرة الروبوت" ويحلق باقل من سرعة الصوت. ويمكن إسقاطها بأنظمة الدفاع الجوي العادية.
في الوقت الحالي، الصاروخ البريطاني يمكن إطلاقه فقط من طائرة يوروفايتر تايفون.
"وبالتالي، قد يستغرق الأمر فترة طويلة قبل أن يتمكن الأوكرانيون حقا من استخدام ستورم شادو" بفعالية.
المصدر: ريا نوفوستي