جاء ذلك في الإفادة الصحفية لبيسكوف اليوم الخميس، حيث تابع: "إن هذا أولا وبالطبع يلحق ضررا بمن أخذت منه هذه الأموال عنوة بشكل غير قانوني أو سرقت. هذا ضرر مباشر. أما بالنسبة للولايات المتحدة، فإن مثل هذه القرارات تقوض الثقة في الولايات المتحدة، وسوف تعود على الولايات المتحدة نفسها بالضرر فيما بعد".
وأشار بيسكوف إلى أنه سيظل من الضروري دراسة ما إذا كانت هناك على الأقل بعض المحاولات لإثبات مثل هذه القرارات بشكل قانوني، وتابع: "على الرغم من صعوبة تخيل ما يمكن أن يكون بمثابة الأساس القانوني لمثل هذا الإجراء، لأن ذلك ليس فحسب تعد مباشر على حق الملكية المقدس تماما في الولايات المتحدة، وإنما يقوض الثقة ومالكي بعض الأصول".
وتعد تلك هي المرة الأولى التي تنقل فيها الولايات المتحدة ممتلكات مصادرة لمواطن روسي إلى كييف، ووفقا للمدعي العام الأمريكي، فسيحدث هذا لأصول بعض المواطنين الروس الآخرين الخاضعين للعقوبات.
وقد وافق المدعي العام الأمريكي ميريك غارليند على نقل الأصول المصادرة لرجل الأعمال الروسي كونستانتين مالوفيف إلى أوكرانيا، وبحسب "رويترز" فإن هذا سيكون أول نقل لأصول روسية خاصة إلى كييف، لكنه ليس الأخير.
المصدر: نوفوستي