جاء ذلك وفقا لما نشرته صحيفة "فاينانشال تايمز" نقلا عن مصادر، حيث تابعت الصحيفة أن الصين ترى أنه من المستحيل بالنسبة لها أن توافق على عقد اجتماع بينما تظل العقوبات الأمريكية على وزير الدفاع الصيني سارية.
ووفقا للصحيفة، فقد أبلغت الولايات المتحدة الصين أن العقوبات لن تتدخل في اجتماع الوزيرين، مشيرة إلى أنه "لا أمل في أن ترفع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن العقوبات المفروضة على لي شانغ فو". وقالت وزارة الدفاع الأمريكية للصحيفة إنها تريد "خطوط اتصال مفتوحة" مع القيادة العسكرية للصين، إلا أن بكين "تتجاهل أو ترفض طلبات واشنطن العديدة لعقد قمم".
وقد ذكرت بلومبرغ سابقا أن البنتاغون يسعى إلى عقد لقاء بين أوستن ونظيره الصيني في سنغافورة الشهر المقبل، والذي كان من المقرر أن يعقد على هامش "حوار شانغريلا" وهو منتدى أمني حكومي سنوي يجمع وزراء الدفاع وقادة عسكريين آخرين من 28 دولة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ الشهر المقبل. وقد التقى أوستن مع سلف شانغ فو الجنرال وي فنغي في نفس الحدث من قبل.
ولكن، وعلى عكس سلفه، يخضع شانغ فو لعقوبات أمريكية، قدمتها عام 2018 وزارة الخزانة الأمريكية ضد إدارة التدريب والتموين التابعة للمجلس العسكري المركزي الصيني والقائد العسكري لي شانغ فو، الذي كان يرأسها في ذلك الوقت. وهذه الحقيقة، وفقا لمراقبين، يمكن أن تجعل الاتصالات بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين في المجال العسكري على أعلى مستوى صعبة للغاية.
ويعقد "حوار شانغريلا" في الفترة من 2-4 يونيو.
المصدر: نوفوستي