وكان النائب سانتوس المثير للجدل قد أعلن منتصف أبريل الماضي، عن مشاركته رسميا في انتخابات الكونغرس لعام 2024، على الرغم من كل الفضائح التي أثيرت حوله، وكتب حينها على "تويتر": "فخور بإعلان ترشيحي لإعادة الانتخاب"، معتبرا في بيان لها أنه خلال 100 يوم في منصبه أظهر أنه "مشرع الضمير" و"المنتقد المخلص" للنخبة الحاكمة في واشنطن. كما تضمن بيان سانتوس رابطا إلى موقع لجمع التبرعات لحملته الانتخابية.
يشار إلى أن القصص المثيرة اندلعت لسانتوس، المنتخب لعضوية الكونغرس في نوفمبر 2022، بعد شهر من انتخابه، في ديسمبر من نفس العام، عندما نشرت "نيويورك تايمز" مادة كاشفة حول عدد من التناقضات التي تكتنف سيرة النائب المنتخب حديثا.
وكان أحد تلك المتناقضات هو تصريحه بأنه عمل في بنك الاستثمار الشهير "غولدمان ساكس"، وهو ما نفاه البنك، ليدافع سانتوس عن نفسه بقوله إنه عمل في شركة "لديها شراكة محدودة" مع أحد أفرع هذه البنوك الاستثمارية في العالم.
بدورها، ذكرت وسائل إعلام كذلك أن سانتوس نظم عملية احتيال عبر بطاقات الائتمان عام 2017، إضافة إلى اعترافه بتقديم معلومات خاطئة عن نفسه، بما في ذلك حصوله على تعليم عال والإشارة إلى أن والدته كانت يهودية، هرب والداها من أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية.
المصدر: RT