مباشر

الإعلام العبري يتحدث عن "صمت خادع".. لهذا السبب تأخر رد "الجهاد الإسلامي"

تابعوا RT على
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية اليوم الأربعاء، إن إسرائيل تعيش صمتا مخادعا، متحدثة عن أسباب تأخر رد حركة الجهاد الإسلامي على مقتل قيادييها بغارة إسرائيلية على غزة.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم قيادة الجبهة الداخلية هيليك صوفر قوله إن "الصمت الذي نشهده الآن يمكن أن يكون مخادعا..  يمكن أن يتغير أيضا في أي لحظة، لذلك نحتاج جميعا إلى توخي اليقظة والاستعداد أينما كنا، سواء كان ذلك في العمل أو في المنزل أو في أي مكان آخر".

ولفتت الصحيفة إلى أن إسرائيل لم تعش هذه الحالة من الترقب منذ فترة طويلة، فقد أعلنت "وضعا خاصا" على الجبهة الداخلية فيما تستعد المؤسسة الأمنية لعدة أيام من القتال وفي نفس الوقت لرفع القيود. في غضون ذلك، تعطل روتين الحياة: بقي حوالي 300 ألف طالب في منازلهم، وألغيت حفلات الزفاف، وأغلقت الطرق.

 وأوردت "يديعوت أحرونوت"  نقلا عن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن "أحد أسباب هذا الصمت هو "صدمة" الجهاد الإسلامي من تلك الضربة الافتتاحية"، مشيرة إلى أن "حركة الجهاد الإسلامي ردت عامي 2019 و2022 على عمليتين نفذتهما القوات الإسرائيلية ضدها، لذلك، من الممكن أن تكون الحركة تحاول هذه المرة تنفيذ رد على شكل "هجوم نوعي في الضربة الافتتاحية"، مثل إطلاق صواريخ مضادة للدبابات، حيث يعمل الجيش بجهد كبير لإحباط مثل هجوم كهذا".

وكانت الجبهة الداخلية فرضت قيودا على حركة وتجمع الأشخاص الذين يعيشون على بعد 40 كيلومترا من غزة، حيث قدر المسؤولون أن إطلاق الصواريخ أو أي نوع آخر من الهجمات "ليس سوى مسألة وقت".

وشنت طائرات إسرائيلية 10 غارات، ليل الاثنين/الثلاثاء، على قطاع غزة، ضمن عملية أسمتها "السهم الواقي"، ما أدى إلى مقتل 15 شخصا بينهم 3 قادة من حركة الجهاد الإسلامي، زعمت إسرائيل أنهم مسؤولون عن التخطيط وتنفيذ إطلاق الصواريخ.

المصدر: يديعوت أحرونوت 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا