وقال خريستو في حديث لوكالة "نوفوستي": "قاتلنا النازية معا. وسجلت روسيا واليونان أكبر عدد من الضحايا في الحرب العالمية الثانية مقارنة بحجم السكان. نحن أرثوذكس. نحن أناس لدينا علاقات وثيقة. يوجد في كل من روسيا واليونان جاليات كبيرة من المواطنين".
وأضاف أن الوضع تغير لأن الحكومة اليونانية قررت أنه يجب عليها الوقوف إلى "الجانب الصحيح" من التاريخ، موضحا: "ونرى أنه "اتضح أن "الجانب الصحيح" من التاريخ هو الجانب الخاطئ".
وعبر عن ثقته بأنه حزب "إيمبروس" ("إلى الأمام") الذي يعد واحدا من رؤسائه سيدخل برلمان البلاد. ودقق: "إن الكلمة العامة في البرلمان لها بعد مختلف ووزن مختلف. وسيكون بإمكاننا بحث كل هذه المشاكل والعلاقات اليونانية التركية والقضايا الدولية. لا يمكن لليونان قطع علاقاتها مع روسيا. لا يجب أن تكون هناك سياسة خارجية كهذه".
وذكر أن تركيا احتلت بشكل غير قانوني جزءا من قبرص وتهدد أمن اليونان، لكن اليونان لديها قنوات اتصال مع تركيا، وتساءل: "لماذا لا توجد لدينا قنوات اتصال مع روسيا التي لم تفعل شيئا سيئا لنا؟".
وتحدث العسكري المتقاعد أنه قام بزيارات إلى شبه جزيرة القرم حيث التقى باليونانيين الذين يتمتعون بالحقوق الكاملة للمواطنين الروس. وتابع: "قادة القرم يساعدون الجالية اليونانية مثلما يساعدون الجاليات الأخرى. ويساعدونها بشكل كبير".
المصدر: نوفوستي