وقال ستولتنبرغ: "سيبقى الناتو تحالفا لأمريكا الشمالية وأوروبا، ولن يتحول إلى تحالف عالمي مع أعضاء من آسيا، ويشمل ضماننا للأمن الجماعي فقط أراضي دول الحلف".
وأشار ستولتنبرغ إلى "العواقب العميقة" التي قد تترتب على النزاع المحتمل المذكور على الغرب بأسره.
وأضاف: "أي نزاع في تايوان وما حولها، ستكون له عواقب وخيمة علينا جميعا. إذا تحدثنا عن التجارة، فإن 50٪ من السفن الناقلة للبضائع بالحاويات، تمر عبر مضيق تايوان. يتم إنتاج جزء كبير من جميع أشباه الموصلات في العالم، في تايوان. لذلك ستكون العواقب الاقتصادية والتجارية للنزاع المذكور، ضخمة وسنشعر بها على الفور".
وقد تصاعد الوضع حول تايوان بشكل كبير بعد زيارة قامت بها رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك نانسي بيلوسي إلى تايوان أوائل أغسطس الماضي، فيما أدانت الصين، التي تعتبر تايوان إحدى مقاطعاتها، هذه الزيارة، ورأت في هذه الخطوة دعما من جانب الولايات المتحدة للانفصالية التايوانية، وأجرت في المقابل مناورات عسكرية واسعة النطاق.
المصدر: نوفوستي