وقالت زاخاروفا ساخرة: "بالفعل نسينا أن نأخذ رأي النازيين بشأن ذلك".
وتابعت: "لننتقل إلى الحديث عن "الأخلاق". قررت الوكالة الحكومية UNIAN تنفيذ استطلاع لرأي القراء بشأن من حسب رأيهم يجب أن يكون الضحية التالية للإرهاب والاغتيالات الأوكرانية، من مذيعي التلفزيون المعروفين والمراسلين العسكريين وقادة الرأي العام في روسيا، بعد داريا دوجينا وفلادلين تاتارسكي وزاخار بريليبين. بهذا الشكل، مباشرة بدون أي حياء تستطلع وسائل الإعلام الأوكرانية وتثبت بذلك أنها تستحق العمل مع نظام كييف الإرهابي في مجال كراهية البشر".
ونوهت زاخاروفا، بأن قائمة الاغتيالات الأوكرانية، تتضمن فلاديمير سولوفيوف، ومارغريتا سيمونيان، وأنطون كراسوفسكي، ودميتري كيسليوف، وسيرغي ماردان، وسيمون بيغوف.
وقالت: "حتى الآن، شارك في "الاستطلاع"، حوالي 50000 شخص. وإذا حكمنا من خلال عدد الإعجابات وعلامات القلوب الموجودة تحت هذا المنشور، فإن أيديولوجية الإرهاب مع كل علامات الجريمة بات لها صداها لدى الشخص العادي الأوكراني الذي تمت "معالجته" بالدعاية النازية. هل تظنوا أن أحد الرعاة الغربيين لنظام كييف قام بتوبيخ أتباعه المذكورين؟ أو أن المنظمات الدولية ذات العلاقة أبدت ولو القدر الضئيل من الامتعاض بهذا الخصوص؟ لا بشكل مطلق. الغرب بالذات من قام بتريبتهم على هذا الشكل. قد يفلت مجددا وبش آخر من العقاب، حتى، كما في هذه الحالة - التحريض المباشر على ارتكاب هجمات إرهابية".
ونوهت زاخاروفا، بأن سلطات ألمانيا قامت بنشاط بوضع "قوائم المطلوبين" من الأعداء، بما في ذلك شخصيات في الفنون والثقافة والعلوم والسياسة، والتي كان يجب القضاء عليها بشكل أولوي، لكن نظام كييف ذهب إلى أبعد من ذلك: دفع كل المجتمع الأوكراني للمشاركة ليس فقط في الاضطهاد والعزل النازي، بل وبشكل مباشر في الأنشطة الإرهابية. بالفعل لقد تجاوز الطالب معلمه الرئيسي.
المصدر: صفحة ماريا زاخاروفا