وأعرب المجلس عن أمله في استئناف حوار دولي واسع النطاق في أقرب وقت، من أجل تعزيز الأمن الدولي.
وجاء في بيان صحفي صادر عن المجلس بمناسبة الاحتفال بيوم النصر في الحرب الوطنية العظمى: "لا يمكن بتاتا القبول بأية محاولات لمراجعة أو تشويه نتائج الحرب العالمية الثانية، ومحاولات إعادة تأهيل وتمجيد النازيين والمتواطئين معهم، وإنكار جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبونها".
وأعرب المجلس عن تأييده لكي تبقى "الدروس المستفادة من الحرب العالمية الثانية مرشدا أخلاقيا للمجتمع الدولي، وتكون بمثابة تحذير من الصراعات العالمية والحروب المدمرة للبشرية. نحن نتطلع إلى الاستئناف في أقرب وقت لحوار دولي واسع النطاق يهدف إلى تعزيز نظام الأمن الدولي والثقة بين الدول من أجل منع وإزالة التهديدات التي يتعرض لها السلام على أساس مراعاة قواعد ومبادئ القانون الدولي المعترف بها عالميا".
وأشار المجلس إلى أنه يعتزم الترويج بكل طريقة ممكنة لنشر المعلومات الموضوعية حول أحداث فترة الحرب الوطنية العظمى، والحفاظ على التراث التاريخي المرتبط بها.
المصدر: نوفوستي