وشددت الصحيفة على أن توسع الناتو سينتهي يوما ما، تماما مثلما يتم إزالة الشوكة من الجسم.
ويشار إلى أن الناتو، يعتزم فتح مكتب اتصال في طوكيو في عام 2024، وكذلك أن يعكس في الوثائق المشتركة تعزيز التعاون مع اليابان في مجال الأمن في المجال السيبراني والفضاء الخارجي وفي مجال مكافحة التضليل الإعلامي.
وتابعت الصحيفة الصينية: "سيكون هذا أول مكتب ارتباط للناتو في آسيا، وهو في الحقيقة عبارة عن شوكة سامة عالق في جسد المنطقة".
وأكدت الصحيفة أن إنشاء مثل هذا المكتب، ليس خطوة رمزية، بل خطوة جدية من قبل الناتو لإنشاء ما يسمى بالنظام الأمني حول الصين.
ونوهت الصحيفة "بمغبة التقليل من خطورة مكتب الاتصال، لأن الناتو سيباشر بعد ظهوره في آسيا في استعراض نموذجه العدائي".
وتقول المقالة إنه "إذا تم تطبيق نموذج الناتو في آسيا، فإنه سيقوض جهود دول المنطقة لإقامة نظام أمني مشترك. الشوكة التي سيزرعها الناتو، ستجلب المعاناة لجميع الدول الآسيوية، بما في ذلك اليابان، ولكن يمكن دائما إزالة الشوكة، وسيتم يوما ما إنهاء توسيع الناتو".
المصدر: نوفوستي