وقبل القضاة حجة الدولة بأنه لا يمكن الآن إخلاء القرية "لأسباب تتعلق بأمن الدولة وعلاقاتها الخارجية".
وجاء في مبرارت القضاة، أن أهمية هذه الأسباب "تتجاوز بكثير الحاجة العامة إلى إنفاذ قوانين التخطيط والبناء".
وفي الحكم الذي كتبه القاضي أليكس شتاين، الأحد، شدد على أن قرية "الخان الأحمر" بنيت بشكل غير قانوني وبالتالي يسري عليها الإخلاء والهدم"، ووصف الخان الأحمر "بالبؤرة الاستيطانية".
ووافق القاضي عوفر غروسكوف على رأيه، وقال القاضي نوعام سولبرغ بدوره إن الدولة عرضت على سكان الخان الأحمر بديلا سكنيا وأبدت "مراعاة ومرونة وحتى كرما" بعرضها عليهم الانتقال إلى منطقة قريبة من بلدة أبو ديس، شرقي القدس، كبديل. إلا أن سكان الخان الأحمر، حسب قوله، "أصروا على مطلبهم".
وتقع قرية الخان الأحمر في "المنطقة C" قرب مستوطنة كفار أدوميم، ويعيش فيها قرابة 250 نسمة.
وقد تجنبت إسرائيل حتى الآن إجلاءها بسبب ضغوط المجتمع الدولي.
المصدر: هآرتس