وحسبما نقلته صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، قال روبرت كينيدي جونيور: "هناك أدلة دامغة على تورط وكالة المخابرات المركزية في اغتياله.. أعتقد أنه في الوقت الحالي لا مجال للشك".
وأضاف يوم الأحد مع جون كاتسيماتيديس على إذاعة WABC AM بعنوان "Cats Roundtable" أن المخابرات الأمريكية لم تكن متورطة فقط في القتل، ولكن أيضا في التستر على آثار الجريمة.
واستشهد كينيدي جونيور بكتاب جيمس دوغلاس، "جون كنيدي وما لا يوصف" باعتباره يجمع معظم الأدلة حول هذا الموضوع، ووصف إنكار دور وكالة المخابرات المركزية بأنه "تغطية لمدة 60 عاما".
خلص التحقيق الرسمي للحكومة الأمريكية، تقرير لجنة وارين الذي صدر في 24 سبتمبر 1964، إلى أن لي هارفي أوزوالد تصرف كذئب وحيد في حادث إطلاق النار القاتل، وأنه لا يوجد دليل موثوق به على أنه كان جزءا من مؤامرة لاغتيال الرئيس الخامس والثلاثين.
وتصف وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ما يقال حول دور وكالة التجسس في مقتل جون كنيدي بأنها "كذبة".
المصدر: صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية