وقال روغوف في حديث لوكالة " نوفوستي" الروسية: " تصريحات غروسي تشبه "الطقوس الاحتفالية" التي بات من الواجب إيقافها. يعرب غروسي باستمرار عن قلقه حول شيء ما، فيما يتجاهل حقيقة أن الخطر الوحيد الذي يحيط بمحطة زابوروجيه هو نظام زيلينسكي والقوات الأوكرانية التي لا تتوقف عن استهداف المحطة ومحيطها، وممارسة الإرهاب النووي".
وأضاف روغوف أن تصريحات غروسي تشير إلى أن سلطات كييف تستعد لاستفزاز جديد في محيط محطة زابوروجيه يهدد أمنها، وأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسعى لخلق "ذريعة" لتحمي نفسها من أي مسؤولية تترتب على ذلك.
وأشار إلى أنه في حال وقوع حادث ما في محيط المحطة، فإن غروسي سيخرج حينها بتصريح كلاسيكي يقول فيه إنه حذر الجميع من المخاطر الكامنة لكن أحدا لم يصغ له.
وخلص روغوف إلى أنه يتوجب على الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تضغط على كييف وتجبرها على وقف الاستفزازات في محيط المحطة، حتى تتمكن من الاحتفاظ بثقلها الدولي ومصداقيتها.
وجاء تعليق روغوف بعد تصريح غروسي الذي قال فيه إن الوضع في محيط محطة زابوروجيه أصبح أكثر صعوبة وخطورة، وبات من الصعب التنبؤ بالأوضاع، معربا عن شعوره بالقلق إزاء "التهديدات التي تواجه السلامة النووية في المحطة".
المصدر: نوفوستي