وقال أحد القراء: "أنتم أيها الأوكرانيون، ليس لديكم ما تفعلوه في النمسا. إذا كان هناك شيء لا يعجبكم هنا، فارجعوا إلى وطنكم ودافعوا عنه في خط المواجهة".
وقال آخر: "أيها السفير المحترم، إذا لم تكن قد لاحظت بعد، فإن النمسا جمهورية ديمقراطية محايدة، وليست ديكتاتورية شمولية مثل أوكرانيا، حيث يتم ببساطة حظر وسائل الإعلام المعارضة ويتم ترحيل السياسيين الذين يعارضون نظام زيلينسكي".
وكتب قارئ ثالث: "لا يكفي أن رئيس أوكرانيا يطلب مساعدات أكثر فأكثر، نرى ممثله يطرح بشكل مكشوف مطالبه في بلادنا".
وتساءل رابع: "هل هذا طبيعي؟ يرغب الأوكرانيون أن يملوا علينا ما يجب علينا وما لا يجب أن نفعله؟".
وقال قارئ خامس: "لسنا ملزمين بتقبل أي تعليمات أو مكالمات غير مقبولة من ممثل الدولة الأوكرانية".
في وقت سابق، قال زعيم حزب "الحرية" النمساوي هربرت كيكل، إن فيينا يجب أن تتخلى على الفور عن العقوبات ضد روسيا التي تدمر النمسا.
المصدر: نوفوستي