وكتب فولودين على قناته في تيلغرام: "قام نظام كييف الدموي بتنظيم الهجمات الإرهابية التالية: اغتيال المراسل العسكري فلادلين تاتارسكي، وأستاذة العلوم السياسية داريا دوغينا، ومحاولة اغتيال زاخار بريليبين ... هذه الهجمات كان الهدف منها تخويف وتدمير كل من يقول الحقيقة".
وشدد فولودين، على أن نظام كييف بات أداة واشنطن في الحرب ضد روسيا، ليس فقط في ساحات القتال، بل وعلى الجبهة العقائدية.
وأضاف رئيس مجلس الدوما: "تكمن قوة روسيا في تضامن وتعزيز المجتمع".
ونوه فولودين بأن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يبذلان كل ما في وسعهما لتصفية كل من يتزعم الرأي العام وكل الذين "يحبون روسيا ويدافعون عن التاريخ والقيم الوطنية".
وأشار إلى أن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي تمكن من منع وقوع الكثير من الاغتيالات والجرائم الإرهابية.
وقال: "اليوم في أوكرانيا، تسمع أصوات على نحو متزايد تدين نظام كييف الإرهابي. لكن زيلينسكي وأتباعه يتصدون لذلك بكل الطرق".
المصدر: نوفوستي