وقالت الخارجية في بيانها: "مسؤولية هذا العمل الإرهابي وغيره لا تقع على عاتق السلطات الأوكرانية فحسب، بل على عاتق أسيادها الغربيين، ولاسيما الولايات المتحدة، التي ساهمت جهودهم منذ انقلاب فبراير 2014 في أوكرانيا برعاية المشروع المناهض لروسيا القائم على النازية الجديدة".
وأضافت: "عدم إدانة واشنطن لهجوم إرهابي آخر على صحفي روسي وشخصية عامة يكشف طبيعة السلطات الأمريكية، فيما صمت المنظمات الدولية أمر غير مقبول".
وتابعت: "العمل الإرهابي ضد زاخار بريليبين هو مظهر آخر من مظاهر هذا التوجه المنهجي للقضاء على المعارضين الأيديولوجيين، الذي زرع في أوكرانيا منذ عام 2014 بجهود واشنطن، ليصبح رد الفعل الأساسي لنظام كييف".
المصدر: نوفوستي