وأكد أن مبادرة البحر الأسود "ساعدت كل أسرة في العالم" حيث انخفضت أسعار المواد الغذائية عالميا بنسبة 9٪.
وأضاف: "إذا لم يتم تمديد الموعد النهائي، ستحدث أزمة جديدة ولهذا يجب تلبية المطالب المشروعة لروسيا".
وصرح تشاووش أوغلو، في وقت سابق بأن الصعوبات في تنفيذ الجزء الروسي من صفقة الحبوب مستمرة بسبب تعنت الولايات المتحدة وبريطانيا.
وأوضح أن "الروس مددوا الاتفاق حتى الآن 60 يوما، ويريدون أن تتحقق توقعاتهم. لا يمكننا أن نقول إن الجانب الروسي مخطئ".
تجدر الإشارة إلى أن اتفاق الحبوب أبرم بمبادرة من أنقرة بين روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.
وينص على سماح روسيا بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر إنساني فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، شريطة إتاحة وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى السوق.
وتقف العقوبات الغربية حجر عثرة على طريق تطبيق الاتفاق، حيث تعهدت دول العقوبات بعدم تقييد حركة الصادرات الروسية من الأسمدة والحبوب والزيوت والغذاء، فيما تعاقب شركات التأمين وخدمات السفن التي تتعامل مع روسيا.
المصدر: نوفوستي