وقال كيريلوف: "انتبهوا إلى الحقيقة الموثقة للنفوق الجماعي للطيور في المحمية عام 2021 والذي حمل طبيعة معدية. ولا نستبعد أن هذا النفوق نجم عن تجارب مستمرة وانتهاك معايير السلامة البيولوجية".
وأشار إلى أن المشاركين في هذه الاختبارات الذين فروا من مقاطعة خيرسون بعد تحرير الجيش الروسي لها، عرضوا على باقي الموظفين في المحمية إتلاف نتائج بحوثهم، وخاصة الوثائق التي تؤكد النفوق الجماعي للطيور، مقابل مكافآت مالية.
وأكد أنه أثناء تفتيش المختبر البيولوجي في المحمية، تم الكشف عن انتهاكات جسيمة لمتطلبات السلامة البيولوجية حيث تم تنفيذ البحوث في أماكن غير مجهزة، وفي بعض الحالات تم تخزين المواد العضوية شديدة العدوى في منازل الموظفين.
ولفت إلى أنه وفقا للوثائق الأرشيفية لمختبر المحمية تبين أنه حتى عام 2022، كان موظفوها يختارون وينقلون المواد البيولوجية التي تم الحصول عليها من الطيور إلى خارج المحمية.
المصدر: نوفوستي