ووفقا للصحيفة، يؤكد هؤلاء المواطنون الأمريكيون، أنهم يشعرون بالأمان و "في وطنهم"، على الرغم من دعوات واشنطن لمغادرة روسيا.
وقالت الصحيفة: "أصر العديد من الأمريكيين، على بقائهم في روسيا لأنهم يشعرون بالأمان وكأنهم في وطنهم هنا، على الرغم من التوترات المتزايدة بين واشنطن وموسكو".
وخلال الحديث مع الصحيفة، قال العديد من الأمريكيين إنهم ما زالوا يشعرون بالراحة في روسيا، لكنهم يتجنبون مناقشة النزاع في أوكرانيا أو نشر تعليقات حول الموضوع على الشبكات الاجتماعية، وبعضهم يمتنع أيضا عن التحدث بصوت عال باللغة الإنجليزية في الأماكن العامة.
ونوهت الصحيفة بأن العديد من الأشخاص، رفضوا إجراء مقابلات معهم أو فضلوا التحدث، دون الكشف عن هويتهم، عن أسباب إقامتهم في روسيا.
ونقلت الصحيفة عن جوزيف روز البالغ من العمر 48 عاما، والذي انتقل إلى روسيا من تالاهاسي (فلوريدا): "لقد ولدت في أمريكا عام 1974 ونشأت على الاعتقاد بأن روسيا مكان سيء يعيش فيه الأشرار. لكني أشعر الآن بالعكس تماما. روسيا تشبه الغرب من نواح كثيرة، وهي حتى أفضل في بعض النواحي".
وأضاف أنه إذا كان هناك أي شيء يقلقه، فهو أن الحكومة الأمريكية قد تقرر فرض عقوبات على الأمريكيين الذين يختارون البقاء في روسيا. وقال "ربما في المستقبل سيصبح ذلك مشكلة بالنسبة لي".
واعترف دانييل ميستا، وهو أمريكي آخر يبلغ من العمر 27 عاما ويدرس في الجامعة الأوروبية في بطرسبورغ، بحبه لهذه المدينة الروسية. وشدد على حبه القوي لهذه المدينة وإيمانه بروسيا والروس كأشخاص صالحين.
وفي وقت سابق، دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بعد اعتقال الأمن الروسي للصحفي الأمريكي إيفان غيرشكوفيتش، المواطنين الأمريكيين المتبقين في روسيا إلى "مغادرة البلاد على الفور".
المصدر: نوفوستي