وذكّر المندوب الروسي الدائم، بكلمات وزير الخارجية الفرنسي السابق لوران فابيوس، الذي قال إن العالم يشهد "المزيد والمزيد من التعددية القطبية، ولكن تعددية الجوانب أقل فأقل".
وأضاف نيبينزيا: "من الصعب عدم الموافقة مع ذلك. هم يحاولون الآن تقديم ما يسمى بالنظام القائم على القواعد باعتباره تعددية الجوانب الزائفة، عندما تتجمع مجموعة مصالح في بعض الأماكن، في أشكال غير شاملة، تتخذ قرارات تحاول بعد ذلك تصويرها على أنها شاملة".
وتابع الدبلوماسي الروسي القول: "وخلال ذلك يتم اعتبار كل الذين يقبلون بهذه القرارات، على أنهم يمثلون الديمقراطية الحقة. أما الذين يرفضونها ولديهم رأيهم الخاص بهم والمستقل، فيتم اتهامهم بالاستبداد".
ويرى نيبينزيا، أن الأمم المتحدة "باتت وإلى حد ما، ضحية لأزمة عالمية في العلاقات الدولية التي نشهدها اليوم".
وقال: "وطبعا نحن لا نشكك بتاتا في أننا نعيش في نموذج لعالم يرتكز على الأمم المتحدة، وأن الأمم المتحدة من خلال ميثاقها، تجسد هذه التعددية".
المصدر: نوفوستي