جاء ذلك في مقابلة لنيبينزيا مع وكالة "نوفوستي"، حيث تابع أنه إضافة إلى عدم موافقة الولايات المتحدة، فإنه من الصعب حشد دعم ثلثي الدول الأعضاء في المنظمة لاتخاذ مثل هذا القرار.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد قال خلال زيارته الأخيرة لنيويورك، ردا على سؤال حول ما إذا كان الوقت مناسبا الآن لنقل مقر الأمم المتحدة من نيويورك، إن ذلك "سيكون أمرا جيدا".
وأشار نيبينزيا إلى أن الأمريكيين لن يوافقوا على ذلك أبدا لأنه يمثل هيبة بالنسبة لهم، إضافة إلى أنها فرصة لإساءة استخدام واجباتهم كبلد مضيف للمنظمة، فضلا عن "الكثير من الأموال".
ووفقا لنيبينزيا، تتلقى نيويورك تقديرا متحفظا بقيمة 5 مليارات دولارات سنويا من كونها تستضيف مقر الأمم المتحدة، ومن حقيقة أن دبلوماسيين من 193 دولة يعيشون هنا. وقد انتهكت الولايات المتحدة مرارا التزاماتها بصفتها الدولة المضيفة لمقر الأمم المتحدة من أجل مصالحها الخاصة. وعلى وجه الخصوص، لم تصدر واشنطن، وفقا لتقديرها الخاص، تأشيرات لمندوبي الدول، وقيدت حركتهم في نيويورك.
وبحسب نيبينزيا، فإن موضوع نقل مقر الأمم المتحدة "يظهر ويختفي بشكل دوري"، حيث نوقش من قبل أثناء إقامتي السابقة هنا في رحلة عمل طويلة (1996-2000)، وطالبت حينها عدد من البلدان (لم نكن نحن من طالب بذلك) بأن يفي الأمريكيون بواجبات المنظمة، وتحدثنا حينها عما إذا كان ينبغي نقل المنظمة إلى مكان آخر. حتى أنه تم تسمية بعض المدن مثل بون الألمانية على سبيل المثال، التي عرضت بنشاط خدماتها، وجنيف، وغيرها من الأماكن.
المصدر: نوفوستي