وشدد الوزير الهنغاري، على أن بقاء الحبوب الأوكرانية في بلدان الاتحاد الأوروبي، تسبب بتخريب السوق الأوروبية.
وأضاف: "الوضع بات كالتالي: كان هناك اتفاق واضح للغاية وكان هناك هدف واضح للغاية حددته أوروبا، وهو يتلخص بأن أوروبا تسهل تصدير المنتجات الزراعية من أوكرانيا إلى إفريقيا والشرق الأوسط، حيث ينتظرون هذه المنتجات، وحيث ستكون لها أهمية بالغة. ولكن ماذا حدث في الواقع؟ بعد إطلاق ما يسمى بـ ممرات التضامن، وصلت المنتجات الزراعية الأوكرانية بالفعل إلى وسط أوروبا وبقيت هناك".
وتابع سيارتو القول: "أي أنهم بدلا من إمداد إفريقيا بالمواد الغذائية، قاموا بالقضاء على المنتجين والمزارعين في وسط أوروبا . وبهذا الشكل تبين، أنه لا يجوز الاعتماد على بروكسل في مثل هذه المسائل البالغة الحساسية".
المصدر: نوفوستي