وأعربت المتحدثة بايم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن خيبة أمل الوزارة من صمت ممثلي الأمانة العامة للأمم المتحدة، وتجاهلهم للعواقب السلبية التي ستنتج عن استخدام ذخائر اليورانيوم المنضب.
وأضافت زاخاروفا، "اطلعنا على التصريحات الأخيرة التي أدلى بها نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، حول عزم بريطانيا إمداد أوكرانيا بذخائر اليورانيوم المنضب، يحصل المرء على انطباع بأن الأمانة العامة للأمم المتحدة مستعدة مسبقا "لغض الطرف" عن أي أعمال يقوم بها "الغرب الجماعي" لدعم نظام كييف، بالرغم من إدراكهم للعواقب الوخيمة التي ستنتج عن استخدامها كالمخاطر الإشعاعية".
وأشارت زاخاروفا إلى أن ذخائر اليورانيوم المنضب تستخدم في النزاعات المسلحة من قبل دول حلف الناتو، وبشكل حصري، منوهة بأن واشنطن استخدمت هذا النوع من الأسلحة عام 1999 في يوغوسلافيا، وفي العراق بين عامي 2003-2004.
وتابعت: "يكمن الخطر في استخدام ذخائر اليورانيوم المنضب، من حقيقة أن انفجار إحدى هذه الذخائر يشكل سحابة ساخنة متحركة من الهواء الجوي الناعم لليورانيوم 238 وأكاسيده، والتي يمكن أن تحدث أمراضا خطيرة بما فيها السرطان عند تعرضها للجسم".
واختتمت زاخاروفا قائلة: "اعتدنا على المواقف المزدوجة والمراوغة لدول حلف الناتو، لكننا نشعر بخيبة أمل شديدة لأن ممثلي الأمانة العامة للأمم المتحدة يتكتمون على العواقب السلبية الواضحة لاستخدام ذخائر اليورانيوم المنضب، وندعو أمانة الأمم المتحدة إلى التدخل علانية، وإدانة بريطانيا ومحاسبتها على أفعالها المتهورة".
المصدر: نوفوستي