ووفقا للمراسل، يؤكد الأسيران على أنه تم تجنيدهما بالقوة في الجيش الأوكراني.
وشدد أحدهما على أنه من مواليد مدينة كراسني لوتش في جمهورية لوغانسك الشعبية. وقال: "غادرت المنطقة مع أطفالي وزوجتي. لقد كنت في حيرة من أمري حتى الآن".
وزعم الأسير، بأنه طالما حاول التهرب عمدا من التجنيد في الجيش الأوكراني لأنه لم يكن يريد القتال، لكن رغم ذلك تم تجنيده بالقوة وإرساله إلى منطقة القتال.
أما الأسير الثاني، وهو من مقاطعة خاركوف، فقد أصيب بعدة جروح في ذراعه ووقع في قبضة الجيش الروسي، ليتم إجلاؤه مع مجموعة من الأسرى وتقديم الرعاية الطبية لهم.
تم فرض حالة الحرب في أوكرانيا اعتبارا من 24 فبراير عام 2022، وفي اليوم التالي وقع فلاديمير زيلينسكي مرسوما بشأن التعبئة العامة، يحظر على الرجال الخاضعين للخدمة العسكرية مغادرة البلاد.
ووفقا لوسائل الإعلام الأوكرانية، تنفذ قوات الأمن والجيش في أوكرانيا عمليات ملاحقة وتوقيف لكل الشباب والرجال ويتم استخدم كافة الوسائل بما في ذلك سيارات الإسعاف لنقلهم إلى نقاط تجميع المجندين وبعد فترة تدريب قصيرة يتم نقلهم إلى الجبهة.
المصدر: نوفوستي