وأضاف سامز في تغريدة على تويتر: "هذا تلميح مزعوم تمت تغطيته على شكل تحقيق".
وأضاف سامز، أن الجمهوريين في الكونغرس "يقومون بتنفيذ ضغوط وهجمات لا أساس لها وذات دوافع سياسية ضد الرئيس بايدن على مدى خمس سنوات دون دليل يثبت مزاعمهم".
ويشار إلى أن سامز هو موظف في البيت الأبيض يشرف في الإدارة الأمريكية على المسائل المتعلقة بالرقابة والتحقيقات، بالإضافة إلى ذلك يعتبر مساعدا خاصا للرئيس بايدن وكبير مستشاريه.
يوم أمس الأربعاء، طلب مجلس النواب الأمريكي بيانات من مكتب التحقيقات الفيدرالي بخصوص مزاعم تقديم جو بايدن عندما كان نائبا للرئيس الأمريكي، رشوة لشخص أجنبي، وتم إرسال الطلب إلى المدعي العام ميريك جارلاند ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي.
ويؤكد صاحبا الطلب المذكور، الجمهوريان السناتور تشارلز غراسلي وعضو مجلس النواب جيمس كومر، وجود معلومات لديهما تفيد بأن وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي يملكان معلومات حول "مخطط إجرامي مزعوم يشمل في ذلك الوقت نائب الرئيس" بايدن ومواطنا أجنبيا، على صلة بـ "تبادل الأموال لاتخاذ قرارات سياسية".
ووفقا لهما، قد تتضمن هذه المعلومات كذلك وصفا دقيقا لكيفية عمل المخطط الإجرامي المزعوم، فضلا عن أهدافه والغرض منه.
المصدر: نوفوستي