وقالت جان بيير: "حزمة المساعدة، التي سيتم الإعلان عنها بعد ظهر اليوم (بالتوقيت المحلي) من قبل وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الدفاع، تتضمن ذخيرة إضافية لراجمات صواريخ هيمارس، والتي تستخدمها أوكرانيا بشكل فعال، وكذلك قذائف إضافية للمدفعية ومدافع الهاون ومدافع الهاوتزر والأسلحة المضادة للدبابات".
وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إنه سمح بتخصيص حزمة أخرى من المساعدات العسكرية لأوكرانيا بمبلغ حوالي 300 مليون دولار.
ووفقا لبيان الوزارة: "وفقا للسلطة التي فوضها لي الرئيس جو بايدن، أوافق على السحب السابع والثلاثين للأسلحة والمعدات الأمريكية (من مخزونات البنتاغون) لأوكرانيا بمبلغ 300 مليون دولار".
ووفقا لبيان الوزارة، تتضمن حزمة المساعدات الجديدة، إمدادات إضافية لراجمات صواريخ هيمارس، بالإضافة إلى قذائف مدافع الهاوتزر وأنواع أخرى من المدفعية والأسلحة المضادة للدبابات والأسلحة الصغيرة والشاحنات والمقطورات لنقل المعدات الثقيلة.
وأضاف البيان، "ستساعد هذه الحزمة الأخيرة أوكرانيا على الاستمرار في الدفاع عن نفسها بشجاعة في مواجهة روسيا. يمكن لروسيا إنهاء حربها اليوم. وإلى أن تفعل روسيا ذلك، ستقف الولايات المتحدة وحلفاؤها وشركاؤها متحدين مع أوكرانيا، طالما أن الأمر يتطلب ذلك".
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول "الناتو" بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. كما صرحت وزارة الخارجية الروسية أن دول الناتو "تلعب بالنار" بتزويد أوكرانيا بالسلاح.
وأشار السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، إلى أن ضخ أوكرانيا بأسلحة من الغرب لا يساهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي.
وذكر لافروف أن الولايات المتحدة وحلف "الناتو" متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، "بما في ذلك ليس فقط توريد الأسلحة، ولكن أيضا تدريب الأفراد على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى."
المصدر: نوفوستي