وقال زيوغانوف: "المعلومات المتعلقة بهجمات طائرات بانديرا المسيرة على الكرملين تؤكد مرة أخرى أن حربا حقيقية واسعة النطاق تدور رحاها ضد بلدنا، فالعدو النازي ليس له ضمير ولا شرف، ولا تقيده الخطوط الحمراء ".
وأوضح: "نظام كييف يقتل يوميا بلا رحمة الأطفال، والسكان المدنيين ويضرب البنية التحتية المدنية، بما في ذلك محطات الطاقة النووية".
ووفقا لزيوغانوف: "هناك حاجة لاتخاذ إجراءات حاسمة، بما في ذلك وقف توريد المعدات العسكرية لأوكرانيا من الخارج".
وأضاف: "كما ترون، فإن التأخير في مصلحة العدو فقط، الاستفزازات تتزايد في كل الاتجاهات، الإفلات من العقاب يشجع عصابة بانديرا على استهداف المدنيين وقصفهم".
وشدد على أنه اليوم "من أجل هزيمة النازيين الجدد وأسيادهم الحقيقيين، مطلوب أقصى قدر من التماسك في المجتمع".
كما أكد رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، إن محاولة الهجوم الإرهابي الذي وقع على الكرملين، جعل من المستحيل إجراء أي مفاوضات مع نظام كييف.
وأوضح فولودين: "سنطالب باستخدام أسلحة قادرة على وقف وتدمير نظام كييف الإرهابي".
وأفادت إدارة الرئاسة الروسية، باستهداف مسيرتين أوكرانيتين للكرملين، ونتيجة للإجراءات التي اتخذها الجيش والأجهزة الخاصة في الوقت المناسب باستخدام أنظمة الرادار، تم تعطيل المسيرتين".
وكان الكرملين قد أعلن عن إحباط هجوم أوكراني على الرئيس الروسي، وتوعد بالرد، حيث اعتبرت إدارة الرئاسة الروسية إطلاق النظام الأوكراني طائرات مسيرة على الكرملين عملا إرهابيا مخططا، ومحاولة لاغتيال رئيس الدولة، وتحتفظ موسكو بالحق في اتخاذ إجراءات انتقامية أينما وكيفما تراه مناسبا.
المصدر: نوفوستي