بهذه المناسبة، صرح القائم بأعمال حاكم جمهورية لوغانسك الشعبية ليونيد باسيتشنيك بأن مقاتلي دونباس وجميع روسيا يقاتلون، من بين أمور أخرى، حتى لا تتكرر مأساة أوديسا، التي وقعت في 2 مايو 2014، عندما هاجم متطرفون أوكرانيون المشاركين في احتجاج سلمي، وأغلقوا مجلس النقابات العمالية وأضرموا فيه النيران، ما أسفر عن مقتل 48 مواطنا في ذلك اليوم.
وتابع باسيتشنيك: "بعد مرور 9 سنوات على الحادث، لم يتم معاقبة المجرمين، ولم يحاولوا حتى العثور عليهم... ومقابل كل من مات على يد النازيين، ومن أجل انتصار العدالة، وحتى لا تتكرر مثل هذه الجرائم، يقاتل مقاتلونا الآن".
وكان النشطاء المناهضون لانقلاب الميدان في كييف 2014، قد أقاموا مخيما في حقل كوليكوفو في مظاهرة احتجاجية بعد ظهر يوم 2 مايو، واندلعت مشاجرات بين النشطاء المناهضين للميدان من ناحية وبعض العناصر القومية الأوكرانية المتطرفة، حيث قاموا بتدمير الخيام وإحراق مجلس النقابات العمالية الذي لجأ إليه المحتجون، وبلغ عدد ضحايا المأساة في ذلك اليوم 48 قتيلا، وأصيب أكثر من 250.
وعشية الذكرى السنوية لهذه الأحداث، وصفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا مقتل أشخاص في مجلس النقابات العمالية في أوديسا بأنه تكرار لجرائم بانديرا في خاتين خلال الحرب العالمية الثانية، وأشارت إلى أنه لم يتم حتى الآن إجراء تحقيق شامل في أحداث أوديسا. علاوة على ذلك، ووفقا لها، فإن عددا من أولئك الذين تم القبض عليهم وتم التعرف عليهم من الكاميرات بوضوح، بينما يشاركون في أعمال انتقامية، يشاركون اليوم في أنشطة عامة.
المصدر: نوفوستي