وأضافت زاخاروفا: "لقد شارك الممثلون الروس على الدوام في مراقبة انتخابات رئيس هذه المنطقة. وللأسف، هذه المرة لم تُمنح السفارة الروسية في مولدوفا مثل هذه الفرصة، على عكس موظفي البعثات الدبلوماسية في عدد من البلدان الأخرى".
وتابعت زاخاروفا أن دعوة مراقبين دوليين إلى الانتخابات الوطنية والمحلية شأن داخلي للدول، إلا أنه ومع ذلك، وفقا لاتفاقية عام 2002 بشأن معايير الانتخابات الديمقراطية والحقوق والحريات الانتخابية في الدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة، التزمت مولدوفا بالسعي لتسهيل وصول المراقبين الدوليين إلى العمليات الانتخابية التي تتم على مستوى محلي. فضلا عن أن نفس الالتزام يرد في وثيقة كوبنهاغن الصادرة عن مؤتمر الأمن والتعاون في أوروبا لعام 1990، والتي تم تأكيدها مرارا وتكرارا في قرارات لاحقة للمنظمة.
وأكدت زاخاروفا أن "سلطات كيشيناو الرسمية أظهرت مرة أخرى نهجا غير ودي تجاه روسيا وأظهرت ميلها إلى المعايير المزدوجة".
وتابعت قائلة في منشورها: "نتطلع إلى الجولة الثانية من الانتخابات ونأمل أن تتاح الفرصة للناخبين للتعبير عن إرادتهم حقا. ونأمل أن تواصل القيادة المنتخبة حديثا في المنطقة خط تطوير العلاقات التقليدية مع بلادنا والمناطق الروسية ".
في جنوب مولدوفا، أجريت انتخابات يوم الأحد لاختيار رئيس لغاغوزيا (جمهورية مولدوفية مستقلة ذاتيا قرب الحدود الجنوبية مع أوكرانيا)، وبلغت نسبة المشاركة النهائية 57.8٪. وبحسب معطيات أولية من لجنة الانتخابات المركزية، فإن المرشح من الحزب الاشتراكي هريهوري أوزون الحاصل على 26.43٪ والمرشحة من حزب شور يفينيا هوتسول بنسبة 26.41٪ يتجهان إلى جولة ثانية.
المصدر: نوفوستي