وقال كونستانتينوف في منشور: "اليوم الذكرى التاسعة للمأساة في أوديسا. لم يتم التحقيق في هذه الجريمة. ومن الواضح بالفعل أنه سيكون من الممكن فهم وكشف ما حدث في 2 مايو 2014 وتحديد الجناة والعدد الحقيقي للضحايا فقط بعد تحرير المدينة من الاحتلال النازي".
ووفقا له، يستذكر المواطنون في أوديسا في 2 مايو من كل عام مأساة أحداث مجلس النقابات.
وقعت الأحداث بعد انقلاب عام 2014 في كييف، حيث أقام النشطاء المناهضون لما حدث في كييف مخيما في حقل كوليكوفو كعلامة على الاحتجاج. وبعد ظهر يوم 2 مايو، اندلعت مشاجرات بين النشطاء المناهضين للميدان من ناحية وألتراس كرة القدم من خاركوف وأوديسا، وبعض المشاركين في الميدان الأوروبي الذي قام بالانقلاب، وانتهى القتال بتدمير الخيام وإحراق مجلس النقابات، الذي كان بعض ممثلي مناهضة الميدان قد لجأوا إليه. وقد بلغ عدد ضحايا المأساة في ذلك اليوم 48 قتيلا، وأصيب أكثر من 250.
المصدر: نوفوستي