ويقع المنزل الصغير الفاخر، المكونة من طابقين، في قرية مسكة قرب مدينة جندريس في محافظة عفرين السورية.
وله حديقة خاصة ومرآب تحت الأرض لم يستخدمه "الجهادي"، بل فضل إطلاق النار على ضباط المخابرات التركية، الذي استمر 4 ساعات.
وبعد أن فجرت قوات الأمن عدة جدران من المبنى، لم يرغب القرشي أن يتم الإمساك به حيا فقام بتفجير العبوة الناسفة الملصقة بجسده.
ووصل القريشي إلى المكان منذ فترة من إدلب، حيث سيطر على التنظيم، ولم يستخدم اتصالات الهاتف المحمول، وكان يرسل الطلبات من خلال سعاة.
تجدر الإشارة إلى أنه في 30 نوفمبر الماضي، أعلن البنتاغون القضاء على زعيم "داعش" السابق أبو الحسن الهاشمي القريشي في سوريا.
وقال بيان صادر عن الإدارة العسكرية الأمريكية إن القضاء عليه كان نتيجة عملية نفذها مسلحون من الجيش السوري الحر، الخاضع لسيطرة تركيا في جنوب البلاد.
وبحسب أجهزة مخابرات غربية وعراقية، فإن أبو الحسن الهاشمي القريشي هو شقيق زعيم التنظيم السابق أبو بكر البغدادي، الذي قتل في سوريا عام 2019.
المصدر: وكالات