وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن أرتيوموفسك، حيث يدور قتال عنيف، لها أهمية رمزية أكثر من كونها استراتيجية.
وفي وقت لاحق، دعا القائد العام للقوات الأوكرانية، فاليري زالوجني، إلى استمرار العملية الدفاعية وزيادة تعزيز المواقع الأوكرانية في أرتيوموفسك، بينما صرح أيضا أن الاحتفاظ بالمدينة كان مفتاحا للدفاع الأوكراني عن الجبهة بأكملها.
وقال كيربي في إفادة صحفية: "إن السيطرة على باخموت (أرتيوموفسك) لن يغير على الإطلاق مسار الحرب لصالح روسيا".
وأضاف منسق الاتصالات الاستراتيجية، أن أرتيوموفسك هي المنطقة الوحيدة التي أحرزت فيها القوات الروسية "تقدما ضئيلا"، لكن المدينة نفسها لا تزال صامدة.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن كييف كانت تنفق موارد كبيرة لحماية أرتيوموفسك. ووفقا لهم، يولي فلاديمير زيلينسكي أهمية رمزية للمدينة ويعتقد أن خسارتها ستضر بمعنويات الأوكرانيين.
ومن جانبه، أعلن مؤسس قوات "فاغنر" يفغيني بريغوجين، عن تقدم القوات الروسية في مدينة أرتيوموفسك (باخموت) بحوالي 120 مترا، فارضة سيطرتها على 45 ألف متر مربع.
نقلت الخدمة الصحفية لرجل الأعمال الروسي قوله: "[التقسيمات الفرعية] من وحدات فاغنر، تقدمت في باخموت [على مسافة] تصل إلى 120 مترا، واستولت وحداتنا على 45000 متر مربع".
وتقع مدينة أرتيوموفسك شمالي مدينة غورلوفكا الكبيرة، وتعتبر مركز نقل مهم لتزويد مجموعة القوات الأوكرانية في دونباس، ومنذ الصيف الماضي، تدور فيها معارك ضارية من أجل السيطرة على المدينة.
المصدر: نوفوستي + RT