ووصف نتنياهو ضرورة حل مشكلة الذرة الإيرانية بـ "الأهم" بل اعتبره سبب عودته إلى منصب رئيس الحكومة الإسرائيلية.
وقال نتنياهو: "نقدر أن جهودنا المتعددة، بعضها بطبيعة تشغيلية، وبعضها ذات طبيعة اقتصادية أو سياسية، ربما تكون قد أدت إلى إبطاء خططهم الأصلية. اعتقدوا أنهم سيكونون حيث هم الآن منذ حوالي عشر سنوات. لقد تمكنا من إبطائهم، لكن لم نتمكن من إيقافهم تماما".
وأضاف: "إذا كنت تريد منع إيران من أن تصبح قوة نووية فالسبيل الوحيد لوقفها.. هو التهديد العسكري."
وكأمثلة ناجحة في تحييد مثل هذه التهديدات في الماضي، أشار إلى "حالات" العراق وسوريا، حيث دمر الجيش الإسرائيلي مفاعلات نووية قيد الإنشاء، وكذلك ليبيا التي تخلت، بحسب نتنياهو، عن برنامجها النووي خوفا من "تهديد عسكري حقيقي أمريكي".
وقال نتنياهو مرارا إن إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية وهي مستعدة لاستخدام القوة العسكرية وحدها لهذا الغرض.
وأوضح: "لا نعرف ما إذا كانوا (الإيرانيون) سيتصرفون بعقلانية. وهذا يمكن أن يغير مجرى التاريخ بطريقة سلبية. أعتقد أن هذه مسؤولية كل واحد منا، في إسرائيل والولايات المتحدة.. على الدول والعالم الحر والعديد من جيراننا العرب بذل كل ما في وسعنا لمنع إيران من أن تصبح قوة نووية عسكرية".
وأضاف نتنياهو: "من نواح كثيرة، عدت وأعيد انتخابي لهذا الغرض".
المصدر: نوفوستي