وفقا لكريستودوليدس، يكمن أكبر ضعف في أوروبا في الوضع الحالي حول أوكرانيا، في اعتمادها في مجال الطاقة على الغاز الطبيعي الروسي.
وقال رئيس قبرص في منتدى دلفي الاقتصادي الذي يعقد في الفترة من 26 إلى 29 أبريل، تحت رعاية رئيسة اليونان كاترينا ساكيلاروبولو: "بالطبع، لا يمكن لشرق البحر الأبيض المتوسط وحده أن يحل محل الغاز الطبيعي الروسي. لا توجد مثل هذه الكميات التي يمكن أن تحل تماما محل الغاز الطبيعي الروسي، لكن هناك بالتأكيد مثل هذه الكميات التي يمكن أن تخفف من اعتماد الاتحاد الأوروبي على روسيا."
ووفقا لرئيس قبرص، استثمر الاتحاد الأوروبي بالفعل في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.
وقال كريستودوليدس: "نتوقع المزيد من الدعم الفني والمالي من الاتحاد الأوروبي حتى نتمكن من استخدام إمكانات المنطقة، والتي وفقا للخبراء، ووفقا لأولئك الذين يعرفون أفضل منا، يمكن أن تغطي 15-16% من احتياجات الاتحاد الأوروبي من موارد الطاقة خلال 25 سنة قادمة".
وصعد الغرب من ضغوط العقوبات على روسيا بشأن أوكرانيا، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
وتفاقمت أزمة الطاقة في الاتحاد الأوروبي في أوائل يوليو 2022، عندما حدثت الانقطاعات الأولى في إمدادات الغاز من روسيا إلى عدد من دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك مشاكل في صيانة توربينات "السيل الشمالي" بسبب العقوبات المفروضة على روسيا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن سياسة احتواء وإضعاف روسيا استراتيجية طويلة الأمد للغرب، والعقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأسره. مؤكدا أن روسيا ستحل جميع المشاكل التي يخلقها الغرب لها.
المصدر: نوفوستي