وعقد يوم الجمعة اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن الدولي، نظمته الولايات المتحدة وفرنسا وألبانيا، بدعم من أوكرانيا، خصص لمشكلة "اختطاف وترحيل الأطفال أثناء النزاعات المسلحة".
واتهم ممثلو عدد من الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، روسيا مرة أخرى بـ "الترحيل غير القانوني لآلاف الأطفال الأوكرانيين" إلى الأراضي الروسية من أوكرانيا.
ونفى الدبلوماسي الروسي هذه المزاعم، وقال: "الحقيقة هي أن هؤلاء الأطفال تم إجلاؤهم من منطقة الحرب التي أثارتها كييف".
ووفقا له، منذ فبراير 2022، استقبلت المناطق الروسية أكثر من خمسة ملايين من سكان أوكرانيا وجمهوريات دونباس، منهم أكثر من 730 ألف طفل. وشدد على أن "الغالبية العظمى من هؤلاء الأطفال وصلوا مع والديهم أو أقارب آخرين".
وقال كاشاييف: "2000 منهم فقط هم من تلاميذ دور الأيتام في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، الذين وصلوا مع قادة ومعلمين في هذه المؤسسات. ومن بين هؤلاء، تم وضع 358 طفلا فقط في عائلات". وفي الوقت نفسه، وفقا له، لا يمكن تسمية هذا "بالتبني".
وشدد على أنه "في هذه الحالة، هذه هي الوصاية الأولية المؤقتة، أو الوصاية المؤقتة على المواطنين الروس. وقد تم اختيار هذا الشكل من الوصاية مع الأخذ في الاعتبار على وجه التحديد إمكانية لم شمل الأطفال بأقاربهم بالدم، إن وجد".
وقال الدبلوماسي: "الجانب الروسي لا يمنع الأطفال من التواصل مع الأقارب والأصدقاء بغض النظر عن مكان إقامتهم".
وأشار كاشاييف إلى أنه من أجل تبسيط عملية لم الشمل، يمكن للوالدين التقدم بطلب للحصول على مساعدة في العثور على طفلهم إلى مكتب المفوض الروسي لحقوق الطفل.
وقال الدبلوماسي: "في الوقت الحالي، وبمشاركة المفوضة، تم بالفعل لم شمل 16 طفلا من 9 عائلات بأقاربهم".
وفي الوقت نفسه، أشار إلى الترحيل القسري الذي قامت به كييف بإخراج الأطفال من والديهم وممارسة احتجاز القاصرين من قبل الدوائر الخاصة الأوكرانية.
المصدر: نوفوستي