وكتب مفوض الاتحاد الأوروبي للتجارة فالديس دومبروفسكيس على "تويتر": "توصلت المفوضية الأوروبية إلى اتفاق مع بلغاريا وهنغاريا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا، بشأن المنتجات الزراعية الغذائية من أوكرانيا".
وأضاف: "العناصر الرئيسية التي تم الاتفاق عليها مع أوكرانيا: إلغاء التدابير الأحادية الجانب من قبل بولندا وسلوفاكيا وبلغاريا وهنغاريا، وتدابير استثنائية لأربعة منتجات: القمح والذرة وبذور اللفت وبذور عباد الشمس، وتقديم حزمة مساعدات بقيمة 100 مليون يورو للمزارعين المتضررين من البلدان الخمسة".
وفي نهاية مارس، توجه رؤساء وزراء عدد من دول الاتحاد الأوروبي إلى رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، مطالبين بالتدخل في الأزمة الناجمة عن تدفق الحبوب من أوكرانيا.
وأشارت الرسالة الموجهة من رؤساء وزراء بولندا وهنغاريا ورومانيا وبلغاريا وسلوفاكيا، إلى أن "المشاكل مرتبطة بزيادة كبيرة في توريد المنتجات الأوكرانية إلى أسواق الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وخاصة تلك المتاخمة لأوكرانيا أو المجاورة لها، على وجه الخصوص، النمو غير المسبوق للواردات من الحبوب والبذور الزيتية والبيض والدواجن والسكر وعصير التفاح والتوت والتفاح والدقيق والعسل والمعكرونة".
وأعلنت بولندا وهنغاريا، وسط احتجاجات من المزارعين المحليين، نهاية الأسبوع الماضي عن تعليق استيراد المنتجات الزراعية الأوكرانية التي تدخل السوق الأوروبية بدون رسوم.
كما أعلنت سلوفاكيا يوم الاثنين، تعليق استيراد الحبوب والمنتجات الفردية الأخرى من أوكرانيا، وأصبح معروفا فيما بعد أن بلغاريا تدرس أيضا إمكانية فرض حظر مؤقت على استيراد الحبوب الأوكرانية.
المصدر: نوفوستي