وقال وزير الخارجية التركي في تعليق حول الهجوم على طائرة الإجلاء التركية في السودان: "ليس لدى طرفي النزاع في السودان سوء نية تجاهنا.. لكن تم استهداف إحدى طائراتنا.. التحقيقات مستمرة حول الحادث، وسنمضي في أعمال الإجلاء، ونحن نضمن سلامة طائراتنا، وقد أجلت اليوم إحدى طائراتنا 270 مواطنا تركيا من السودان".
ومن جانبه، كتب قائد قوات الدعم السريع على حسابه في "تويتر"، "أجريت اليوم نقاشا مثمرا مع وزير الخارجية التركي السيد مولود تشاووش أوغلو، حول تطورات الأوضاع بالبلاد".
وأضاف: "تطرقنا إلى تعرض طائرة الإجلاء التركية لعملية إطلاق نار بقاعدة وادي سيدنا التي تقع تحت سيطرة الانقلابيين حيث لا وجود لقواتنا في تلك المنطقة".
وتابع دقلو: "تشاووش أوغلو أعرب عن شكر بلاده للمساعدة في إجلاء الرعايا الأتراك وطلب المواصلة في عمليات إجلاء المتواجدين في السودان، من جانبنا أكدنا استعدادنا التام للقيام بكل ما يلزم لضمان إجلاء الرعايا الأتراك وجميع الجاليات المتواجدة في البلاد".
وأكد "حميدتي"، لوزير الخارجية التركي "التزامه بوقف إطلاق النار خلال فترة الهدنة المعلنة على الرغم من عدم التزام الطرف الثاني".
واختتم قائلا: "نشكر حكومة وشعب تركيا لتعاطفهم مع شعبنا في هذه الأزمة وحرصها على أمن واستقرار بلادنا".
يذكر أنه منذ 15 أبريل الجاري، تدور اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها بالعاصمة الخرطوم، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.
وفي وقت سابق يوم الخميس 27 أبريل، وافق الطرفان على تمديد هدنة وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة إضافية، لتهيئة الظروف المناسبة لعمليات إجلاء الأجانب وتيسير النواحي الإنسانية للمواطنين.
المصدر: RT