وجاءت تصريحات الوزير عمّار اليوم الخميس خلال لقائه المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية إيلفا يوهانسون.
يُشار إلى تونس - التي تبعد أجزاء من سواحلها أقل من 150 كيلومترا عن جزيرة لامبيدوسا الإيطالية - تسجّل بانتظام محاولات لمهاجرين، ومعظمهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء للمغادرة بشكل غير قانوني في اتجاه السواحل الإيطالية.
وأكد الوزير التونسي على "طبيعة العلاقات الاستراتيجية الّتي تربط تونس بالاتّحاد الأوروبي وبأهمية الدعم الأوروبي لبلادنا للمضي قدما في إصلاحاتها الاقتصادية والاجتماعية وإرساء منوال للتنمية الشاملة والعادلة في إطار شراكة تقوم على مبدأ الاحترام المتبادل والتضامن لمواجهة التحديات المشتركة بما في ذلك ظاهرة الهجرة".
وشدّد على الموقف التونسي الداعي "إلى اعتماد مقاربة شاملة ومتعددة الأبعاد في التعاطي مع هذه الظاهرة تقوم على التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية".
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان إن محادثات يوهانسون ستركز "بشكل أساسي على المكافحة المشتركة لتهريب المهاجرين من أجل المساهمة في منع الهجرة غير القانونية".
المصدر: أ ف ب