وقال سوليفان: "الولايات المتحدة لم تخسر الإنتاج فحسب، بل قوضنا قدرتنا التنافسية من حيث التقنيات الحاسمة التي ستحدد المستقبل".
وأضاف مستشار الأمن القومي، أن الولايات المتحدة تنتج حاليا حوالي 10% فقط من أشباه الموصلات في العالم. وأشار سوليفان إلى أنه بالنسبة للرقائق الأكثر تقدما، فإن إنتاجها يتركز جغرافيا "في مكان مختلف تماما".
وقال المستشار في البيت الأبيض: "هذا يشكل مخاطر كبيرة على الاقتصاد ونقاط ضعف للأمن القومي".
وفي سبتمبر 2022، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال افتتاح موقع مصنع لأشباه الموصلات في البلاد: "إن تصنيع أشباه الموصلات هو مسألة أمن قومي، لا سيما في مواجهة الطموحات الصينية".
وقبل ذلك، وقع بايدن قانون "CHIPS and Science" لمنح مساعدات بقيمة 52 مليار دولار من أجل تطوير قطاع إنتاج أشباه الموصلات، مشيرا إلى أن ذلك يأتي "في إطار التنافس الكبير بين الصين والولايات المتحدة".
ونشط تركيز واشنطن على قطاع إنتاج الرقائق الإلكترونية في إطار مواجهتها ومنافستها للصين في الآونة الأخيرة، وإعطاء الأمر هذا الثقل الاقتصادي والسياسي، وبشكل خاص بعد الأزمة الصينية التايوانية، واحتمال اندلاع عمل عسكري في الجزيرة.
المصدر: نوفوستي + RT