ووفق وسائل الإعلام، تتزايد التوترات بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بسبب سلوك فرنسا، التي تمنع عمليات الشراء المشتركة للذخيرة. حيث تطرق سفراء دول الاتحاد الأوروبي إلى هذه المسألة، إذ تريد فرنسا أن تكون جميع سلاسل التوريد لشركات الذخيرة والأسلحة أوروبية.
وقال أحد دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي."حتى لو كان إنتاج الذخيرة يقع في إحدى دول الاتحاد الأوروبي، وبارود الذخيرة يأتي من كوريا الجنوبية، فإن فرنسا لا تريد الموافقة".
وأضاف دبلوماسي آخر (تعليقا على موقف فرنسا) "يعتقد بعض الناس أنه لا داعي للعجلة بينما تنزف أوكرانيا".
وصرح دبلوماسي أوروبي لمحطة إذاعية "RMF FM"، "تزويد أوكرانيا بالذخيرة من الاتحاد الأوروبي يسبب إحراجا متزايدا".
وكان مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قد نشر رسالة دعا فيها وزراء دفاع 27 دولة إلى الاهتمام بهذه المشكلة.
بدورها أعلنت رئاسة الاتحاد الأوروبي، السويد، أنها لن تطرح الأمر للتصويت من قبل سفراء الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة ما لم تكن متأكدة من موافقة جميع الدول الـ 27. "هناك حاجة إلى الإجماع على هذه المسألة، وتأخير التصويت مرة أخرى سيؤخر التسليم".
يذكر أنه في 20 مارس، وافق الاتحاد الأوروبي على نقل مليون ذخيرة عيار 155 ملم إلى الجيش الأوكراني. كما وافق مجلس الاتحاد الأوروبي على تخصيص أموال للذخيرة لأوكرانيا، ومع ذلك، لم تتمكن دول الاتحاد الأوروبي من الاتفاق على المشتريات المشتركة للذخيرة لأوكرانيا، ووفقا لمصادر مطلعة، فإن هناك شكوكا في أوروبا حول جدوى هذه الخطة.
المصدر: وسائل إعلام