ونقلت الصحيفة، عن مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، قوله: "لم يكن للحظر الأخير على إمداد كتيبة آزوف بالأسلحة والمعدات العسكرية أي تأثير عملي لأن الكتيبة لم تكن موجودة منذ أكثر من خمس سنوات، وهي الآن تحمل مسمى مختلفا".
وأشار المسؤول إلى أن أوكرانيا تعهدت لحلفائها، بأنها لن تمد كتيبة آزوف بأية أسلحة أو معدات عسكرية مقدمة من الولايات المتحدة.
ومن جانبها، قالت محامية وزارة الدفاع الأمريكية السابقة، سارة هاريسون، إن "وزارة الخارجية الأمريكية كانت لطيفة للغاية بالتفريق بين ماضي كتيبة آزوف "كمنظمة إرهابية" وبين مركزها الحالي "كحماة للوطن".
وأضافت أن عدم دقة الصياغة من جانب المشرعين الأمريكيين تسبب بإحداث لبس في أمور تمويل الكتيبة، التي لم تعد موجودة أصلا.
وفي سياق متصل، صرح القائد الأسير لكتيبة "دببة SS" الأوكرانية القومية المتطرفة، ألكسندر كرافتسوف، في وقت سابق لوكالة "نوفوستي" الروسية، بأن جميع معدات الكتائب القومية الأوكرانية تقريبا كانت أجنبية الصنع حتى قبل بدء العملية الخاصة.
المصدر: نوفوستي