وأضافت زاخاروفا: "أعتقد أنني المتحدثة الوحيدة باسم وزارة الخارجية في العالم، التي لديها صفحة شخصية على المواقع الإلكترونية لوزارتي الخارجية في دولتين نوويتين في آن واحد: في وطني - روسيا - والآن الولايات المتحدة".
وأشارت زاخاروفا إلى أن "ملفها الشخصي" على موقع الخارجية الأمريكية هو من إنتاج Global Engagement Center وبفضل New York Times، نعلم أنه كلف أصحابه 120 مليون دولار.
ولاحظت زاخاروفا بسخرية، أنها وبفضل الإدارة الأمريكية، باتت أول دبلوماسي روسي يخضع للعقوبات، وكذلك أول دبلوماسي روسي يملك صفحته الشخصية على موقع الخارجية الأمريكية.
وقالت زاخاروفا إن الخارجية الأمريكية، تمكنت في المادة المذكورة من تحقيق "اكتشاف مذهل في سيرتي الذاتية، وأكدت على أنني أعمل لمصلحة الدعاية في الكرملين. ياله من استنتاج عظيم بلغت كلفته 120 مليون دولار".
كما دحضت زاخاروفا، في مقالتها في صحيفة "إزفيستيا"، بعض الادعاءات المزيفة التي اختلقتها الخارجية الأمريكية عنها، ودعت هذه الوزارة إلى تذكر الأكاذيب الحقيقية في الدبلوماسية. على سبيل المثال، أنبوب الاختبار الشهير الذي زعم وزير الخارجية الأمريكي كولن باول ذات مرة، بأنه يحتوي على أسلحة بيولوجية.
المصدر: إزفيستيا