وشددت الخبيرة الصينية، على أن إعادة انتخاب بايدن، ستؤدي إلى تفاقم عدم الاستقرار الإقليمي والعالمي.
وقالت: "فوز بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة، يمكن أن يؤدي حقا إلى تفاقم عدم الاستقرار الإقليمي والعالمي".
وأوضحت الخبيرة أن الطلب على الاستراتيجيات المعادية للصين في كل من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الولايات المتحدة كبير، لكن بايدن كسياسي متمرس ومخضرم من الحزب الديمقراطي، يعرف جيدا كيف يستخدم الورقة العقائدية.
وأضافت الدكتورة الصينية: "يعرف بايدن جيدا كيفية بناء التحالفات ثم دفع الحلفاء إلى الخطوط الأمامية، بينما تختبئ الولايات المتحدة وراء الكواليس الاستراتيجية، وبهذا الشكل يمكن هز وزعزعة مناطق بأكملها".
وقالت تشيان ياكسو: "عند النظر إلى الوضع في أوكرانيا وبحر الصين الجنوبي بشكل متكامل، سيبدو واضحا أنه باستخدام أوكرانيا لإنهاك روسيا، يمكن لبايدن الاستمرار في تنفيذ خطته الاستراتيجية الكبيرة، وبالذات الاستدارة نحو الشرق، وجذب الحلفاء إلى مشاكل تايوان وبحر الصين الجنوبي".
وأعربت الخبيرة عن قناعتها بأنه، إذا تم انتخاب بايدن رئيسا مرة أخرى، فسيواصل لعب هذه الألعاب الجيوسياسية لكي يفاقم التوترات في مختلف المجالات والمناطق.
المصدر: نوفوستي