وكتب يفغيني باليتسكي عبر "تلغرام" اليوم الأربعاء: "يصادف اليوم الذكرى السنوية الـ37 للحادث الذي وقع في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية. إنه تاريخ حزين لرابطة الدول المستقلة بأكملها، عندما أصبح العالم فجأة على وشك وقوع كارثة نووية، وعندما فقدت مئات الأرواح وأصبح آلاف الأشخاص ضحايا للإشعاع غير المرئي والمميت".
وأكد باليتسكي أن "الهجمات المستمرة على الأراضي المحيطة بمحطة زابوروجيه الذرية ليست إلا إرهابا دوليا".
وتابع: "اليوم نرى أن الغرب الجماعي الذي يغازل القيادة المجنونة لكييف، ويمد أوكرانيا النازية بالأسلحة ويضخ أيديولوجية فيها، يضع العالم على حافة كارثة ذرية أخرى"، مضيفا أنه لا يمكن السماح بحدوث مثل هذه الكارثة مرة أخرى.
وتقع محطة زابوروجيه الكهرذرية، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا تضم 6 وحدات طاقة وتبلغ قدرتها الإجمالية 6 غيغاوات، في مدينة إنيرغودار على الضفة اليسرى لنهر دنيبر، وتخضع لسيطرة القوات الروسية منذ مارس 2022.
ومنذ ذلك الحين، يواصل الجيش الأوكراني قصف مدينة إنيرغودار والقرى والمناطق المجاورة لمحطة زابوروجيه بشكل مستمر، باستخدام المسيرات والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.
المصدر: "نوفوستي"