وكان غوايدو قال إنه طرد من كولومبيا بعد ساعات قليلة على وصوله إلى بوغوتا للمشاركة في مؤتمر حول بلده الذي تتنازعه الأزمات. وتعليقا على تصريحات غوايدو، كتب بيترو على "تويتر" "السيد غوايدو لم يطرد ويفضل ألا تظهر هكذا أكاذيب في السياسة".
وأضاف: "السيد غوايدو لديه اتفاق للسفر إلى الولايات المتحدة. نحن نسمح بذلك لأسباب إنسانية على الرغم من الدخول غير المشروع إلى البلاد".
ولم يُدع غوايدو، الذي اعترفت به أكثر من 50 دولة في 2019 رئيسا موقتا لفنزويلا، ولا الرئيس نيكولاس مادورو لحضور المؤتمر في العاصمة الكولومبية.
وكان غوايدو قال في بيان إنه عبر الحدود سيرا من فنزويلا إلى كولومبيا "على غرار ملايين الفنزويليين قبلي، سيرا" في إشارة إلى سبعة ملايين فنزويلي فروا من بلادهم بسبب الأزمتين الاقتصادية والسياسية.
وأضاف "آمل أن تضمن القمة عودة نظام مادورو إلى طاولة المفاوضات في المكسيك والاتفاق على جدول زمني موثوق لإجراء انتخابات حرة ونزيهة كحل للنزاع".
ونشر غوايدو في وقت لاحق تسجيلا التقط على متن طائرة، وقال "بعد 60 ساعة على الطريق للوصول إلى بوغوتا والهرب من اضطهاد الدكتاتورية وتحدي نظام مادورو، يخرجونني من كولومبيا".
لدى وصوله إلى ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية، قال غوايدو لوسائل إعلام محلية إنه "قلق جدا" على أسرته وزملائه، قائلا إنهم تعرضوا للتهديد بعدما سافر إلى كولومبيا.
وقالت وزارة الخارجية الكولومبية إن غوايدو الذي وصل بوغوتا بـ"طريقة غير نظامية" اقتيد إلى مطار إل دورادو في بوغوتا "للمغادرة على متن رحلة تجارية إلى الولايات المتحدة ليلا"، مشيرة إلى أن غوايدو "كان قد اشترى بطاقة السفر".
المصدر: "أ ف ب"