وأضاف البروفيسور: "تتجلى بوضوح ظلال هذه الأشباح الفيتنامية في نهج بايدن المصمم بعناية تجاه أوكرانيا، لا سيما في إحجامه المتعمد عن إشراك القوات الأمريكية في القتال".
وأشار البروفيسور إلى أن بايدن كان أحد القلائل الذين نصحوا الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتذكر العواقب الوخيمة لتصعيد النزاع في فيتنام، وذلك قبيل زيادة القوات في أفغانستان. ولكن بايدن فشل في إقناع أوباما.
ووفقا لاعتقاد كاتب المقالة، يضع الرئيس الأمريكي الحالي في اعتباره دروس فيتنام عند تحديد سياسته تجاه أوكرانيا.
ويرى المؤلف، أن "شبح فيتنام" يجبر بايدن على الموازنة بين الأهداف المرجوة، والأساليب المعقولة لتحقيقها. و يتجلى ذلك من خلال الدعم القوي لأوكرانيا، مع إحجامه عن إرسال القوات الأمريكية هناك والانخراط مباشرة في النزاع. ويعتقد الأستاذ الجامعي، أن بايدن سينخرط في مواجهة داخلية صعبة، إذا أعيد انتخابه لفترة رئاسية ثانية.
المصدر: نوفوستي