وذكرت المجلة أنها قامت بتحليل، البيانات من موقع Flightradar24 المختص بمراقبة تحليق الطائرات، خلال العام الماضي. وقالت: "مقارنة تحركات الرحلات الجوية اعتبارا من أبريل 2022، بعد فترة وجيزة من دخول العقوبات حيز التنفيذ، مع حركة الطيران اعتبارا من نهاية مارس 2023 تؤكد عدم وجود اختلافات كبيرة".
ووفقا للمجلة، كانت الدول الغربية تأمل بشل حركة الطيران المدني الروسي لأن ثلاثة أرباع أسطول الطيران المدني الروسي، يتم إنتاجه في الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة أو كندا. ولكن وكما في المجالات الأخرى، لم يقدر الغرب كما يجب مدى تصميم روسيا على المضي قدما. على سبيل المثال، وافق الرئيس فلاديمير بوتين بسرعة على مصادرة الطائرات المملوكة للغرب وإعادة تسجيلها في بلاده. ويمكن لروسيا الحصول على قطع الغيار للطائرات الأجنبية من خلال قنوات غير رسمية، أو من دول ثالثة مثل كازاخستان أو تركيا أو أوزبكستان.
المصدر: نوفوستي