وقال أكسيونوف للصحفيين: "نشكر السفير لموقفه الإنساني. إنه عادل. عاجلا أم آجلا تظهر الحقيقة على السطح، بغض النظر عن العوائق التي ستواجهها".
وأضاف أن شبه جزيرة القرم ترحب بوصول المستثمرين الصينيين والوفود الرسمية.
وأوضح: "ليست العلاقات الدولية من صلاحياتي. لكن القرم ستكون مسرورة باستقبال وفد صيني، إذا اتخذ رئيسنا قرارا بهذا الشأن. نحن جاهزون لتقديم كل فرصة للمستثمرين الصينيين".
وأعلن السفير الصيني لدى فرنسا لو شاي في حديث لقناة "LCI"، الجمعة الماضية، أن القرم "كانت منطقة روسية في البداية، ثم أعطاها خروشوف لأوكرانيا". كما عبر السفير عن اعتقاده بأن الأمريكيين ليسوا مهتمين بانتهاء النزاع الأوكراني. كما شكك في سيادة الجمهوريات السوفييتية السابقة، مشيرا إلى أنه "ليس لديها وضع في القانون الدولي لأنه لا توجد اتفاقية دولية تحدد وضعها كدول ذات سيادة".
وفيما بعد قالت السفارة الصينية في فرنسا إن تصريحات السفير لو شاي حول القرم والجمهوريات السوفييتية السابقة هي رأيه الخاص ولا تعد بيانا سياسيا رسميا.
المصدر: نوفوستي