وأوضحت رئيسة لجنة الانتخابات المركزية في روسيا، إيلا بامفيلوفا، أن مقاطعتا زابوروجيه وخيرسون، أصبحتا جزءا من روسيا الاتحادية، وأن لجنة الانتخابات المركزية تستعد لانتخاب رؤساء هذه المناطق بنفس الطريقة كما في جميع أرجاء البلاد.
وأشارت بامفيلوفا، خلال المنتدى الانتخابي للشرق الأقصى، المنعقد اليوم الثلاثاء الـ 25 من أبريل في مدينة خاباروفسك الروسية، إلى أن العمل جار على تدريب أعضاء اللجان الانتخابية، وتشكيل اللجان وإشراكها في نظام "الانتخابات" GAS.
وأضافت، "نعمل على ضمان توفر جميع الظروف اللازمة، من أماكن العمل والاتصالات، وستجرى الانتخابات وفقا للقانون الروسي، وبناء على الظروف المتاحة، وستتخذ السلطات المحلية قراراتها".
ونوهت بامفيلوفا، بأنه يقع على عاتق روسيا أن تثبت للدول الغربية، أنه يمكن لروسيا إجراء انتخابات نزيه وفقا لتقاليدها الخاصة، بخلاف الكثير من الدول الغربية ذات النظام الانتخابي المتدهور.
وتابعت: "يتوجب علينا الآن أن نثبت بأي ثمن لتلك البلدان التي لم تشارك في الحرب ضد روسيا، وتراقب ما يحدث من بعيد، ميزة نظامنا الانتخابي، الذي يحاول الغرب الترويج له بشكل سيئ، والادعاء بزيفه، حتى تقتنع هذه الدول، أنه إن كان الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة، يتعاملون بهذا الشكل مع روسيا، فكيف سيتعاملون معهم".
وخلصت بامفيلوفا، بأن مهمة روسيا الآن أن تساعد تلك البلدان على اتباع نهج روسيا بعدم الامتثال للغرب ومحاولاته فرض أفكراه وآرائه المغلوطة، أو على الأقل مساعدتهم على إدراك حقيقة أن لديهم الفرصة لإجراء انتخاباتهم وفقا لتقاليدهم الخاصة.
المصدر: نوفوستي