ووفقا له، سبب هذه الخطوة الروسية المحتملة يكمن في تصرفات الولايات المتحدة في هذا المجال.
وأضاف يرماكوف: "بالنسبة للأسلحة الصاروخية أمريكية الصنع التي يمكن أن تظهر في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بما في ذلك أراضي اليابان، فيمكن القول إن صفاتها من حيث السرعة، ليست المعيار الوحيد الذي سنقوم بتقييم وفقا له عمليات النشر هذه. وطبعا لا يقل أهمية عن ذلك، مدى هذه الأنظمة الصاروخية. وطبعا سيتعلق بذلك مدى استعداد روسيا لمواصلة الالتزام بالوقف الاختياري أحادي الجانب لنشر الصواريخ الأرضية المتوسطة وقصيرة المدى في مناطق معينة. ولكن حتى الآن يمكننا القول بثقة أن البرامج العسكرية الأمريكية المزعزعة للاستقرار تجعل وقفنا الاختياري أكثر هشاشة، سواء في منطقة آسيا والمحيط الهادئ أو في أوروبا ".
ويشار إلى أن الولايات المتحدة علقت التزاماتها بموجب معاهدة القوات النووية متوسطة المدى في 2 فبراير 2019، وبررت ذلك بانتهاك مزعوم من جانب روسيا للاتفاق. وتزعم واشنطن بأن موسكو انتهكت المعاهدة، بإنتاجها للصاروخ الروسي 9M729. لكن روسيا دحضت هذه الاتهامات، وأشارت إلى الانتهاكات الأمريكية ومن بينها، على سبيل المثال، نشر عناصر من نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي في أوروبا.
المصدر: تاس